لازالت الشؤون الصحية والتي مقرها مدينة الطائف وبعض مستشفياتها والتي تلتزم الصمت رغم كل الشكاوي وأيضا المراجعين على الأقسام مثل الطوارئ والعيادات رغم الازدحام المكثف والذي يواجه ويتسبب في نقص الكوادر والعمل علي إلزام المراجعين بالانتظار لعدة ساعات ورغم الالم والتعب الذي يمرون به والذي عمل على إجبارهم على المراجعة.
مستفيات والرعاية الصحية بالطائف
قد رصدت بعض القنوات في جولاتها علي اكبر عدد ممكن من المستشفيات، وبعض أيضا المراكز الصحية ورغم الازدحام على مكاتب الدخول في مجمع الملك فيصل الطبي، والذي مقره في مدينة الطائف.
والذي يعمل به أكثر من موظف وطبيب خلال فترة الدوام الرسمية والذي يعمل على استقبال كافة الحالات المرضية وبعض الأعداد الكبيرة للمراجعين، وخلاف أيضا الحالات التي قد تصل إلي فرق الهلال الأحمر والذي يجبر الطبيب الاستقبال والعمل على ترك المريض لمعالجة الحالات الأخرى القادمة.
وأكد عمر العتيبي أن وضع تلك المستشفيات بصفة عامة قد يستدعي تدخل سريع لأن الجميع قد يعاني من تزايد في المعاناة بعد نهاية هذا الدوام لان الزائر للمركز الصحي وسط تلك المدينة قد يضطر لان ينتظر في بعض صفوف المعاناة.
واعتبرت أن سعد أن لفتح هذا الملف المتكرر لبعض اقسام الطوارئ قد يهدر من الوقت كثيرا وإذا اضطر المريض، لأن يفتح ملفا للزيارة مرة أخري ويوضع في تساؤلات لماذا لا يتم الاستفادة من تلك المعلومات والتي يجب أن يتم تسجيلها للمريض واستخدام بعض الأنظمة الحديثة لبعض حالات التجاوزات هذه والتي تحتاج في أغلب الأوقات للمتابعة شهريا.
وقد أكد سلمان الفهمي أن هذا الازدحام في هذه المستشفي للملك فيصل بمدينة الطائف قد يبدأ من مواقف السيارات إلى العيادات والطوارئ امتدادا إلى غرف التنويم دون أن يصرح بها أو باقتراح حلول جذرية لها.