تمكن محمد بن سلمان من التحدث مع الرئيس الفرنسي ماكرون هاتفيا وقد وافق الزعيمان على العمل على تعزيز تعاونهما لتلبية الاحتياجات الإنسانية وبحسب مصادر عن الإليزيه والتي أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن المحادثات كانت تركز أكثر على لبنان بالأخص وق شدد رئيس الجمهورية على التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن والذي من خلاله يتم العمل على تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية للتعافي البلاد.
ما أسفرت عنه المحادثة بين ماكرون وولي العهد
قد انتهت ولاية الرئيس ميشال عون في أكتوبر من عمل البرلمان في اجتماعه المنقسم خمسة مرات دون الوصول لأي نتيجة والتي خلفت ورائها غرق البلاد في الأزمات الاقتصادية المستحلفة.
وقد أضافت أن الرئيس ماكرون قد اتفق مع ولي العهد السعودي على مواصلة تعاونهم والعمل على تعزيز الاحتياجات للشعب اللبناني والتعاطف معه والقيام بمساعدته بشتى الطرق الممكنة.
وقد تحدث أيضا رئيس الجمهورية وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن بعض التهديدات التي تعرضت لها لبنان الحبيب من فقدان للأمن والأمان والاستقرار في المنطقة.
والتي أعرب عنها في رغبته في العمل على تعزيز تلك الشراكة الاستراتيجية والتي تربط البلدين محليا وإقليميا.
وآخرا وليس أخيرا قام الزعيمان لأبداء رغبتهم في العمل على تعزيز رغبتهم في التنمية الاقتصادية بين البلدين والتي من أهمها مجال البترول والطاقة .