تم اليوم الإعلان عن الدورة الثانية والعشرين للقمة التي ستعقد في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في التاسع والعشرين من نوفمبر القادم من قبل المجلس العالمي للسفر والسياحة في الجلسة الختامية التي تم عقدها في مانيلا. وكانت القمة قد استضافت ما يزيد عن ألف وفد من دول العالم المختلفة ومن بينهم رجال الأعمال والوزراء في مجال السياحة والسفر وذلك لدراسة الآراء والأفكار حول طريقة تطوير القطاع السياحي على مستوى العالم.
الطريق لمستقبل مشرق
قالت جوليا سيمبسون الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة أن المجلس بالتعاون من صفوة من المسئولون عن قطاع السفر والسياحة مكلفون بإحياء المستقبل وتطوير القطاع السياحي العالمي حيث أنه من خلال المجلس تم طرح كثير من الأفكار والآراء العظيمة التي ستثمر على تقديم مستقبل مستنير وآمن من اليوم وحتى القرن القادم وذلك عن طريق توفير اكثر من 126 مليون فرصة عمل وذلك بمعادلة وظيفة لكل ثلاث وظائف متوفرة في سوق العمل وذلك تطلعاً إلى القمة العالمية التي ستعقد في مدينة الرياض هذا العام إذ سيتم التركيز على رحلة النهوض بالقطاع.
تصريحات وزير السياحة
هذا وقد صرح الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة السعودية أنه فخر للمملكة ان تستضيف القمة للمجلس العالمي للسفر والسياحة القادم هذا العام حيث أن المملكة تعد حاليا نموذجاً ووجهة جديدة لها أهداف وطموحات وتطلعات بأفكار جديدة حتى يصبح القطاع أكثر أماناً وذو مستقبل باهراً ومؤثراً في مختلف القطاعات الأخرى.