قام الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بتدشين 26 مشروعاً لتنمية منظومة البيئة في المنطقة، بلغت تكلفتها المالية ما يزيد عن 2.5 مليار ريال سعودي، لتوفير الخدمات لحوالي مليون فرد من المستفيدين، وتعزيز مفهوم الإستدامة البيئية والمائية بالمنطقة، وذلك في إطار تنفيذ مستهدفات وبرامج رؤية المملكة لعام 2030، وكان ذلك في حضور المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة ومجموعة من المتخصصين في الوزارة والمسؤولين في فروع البيئة والمياه والزراعة في المنطقة.
إمتنان وإعتزاز بالقيادة الحكيمة
وأعرب الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، عن كل ما يقدمانه من دعم للخدمات البيئية والمائية والزراعية بالمنطقة.
وصرح أمير منطقة تبوك عن سعادته بهذه المشاريع المباركة، التي سيتم الإنتهاء منها في وقت قريب للغاية، وبالأخص المتعلق بقاع شرورة في المنطقة، كما قام بالتأكيد على أن القطاع الزراعي والمائي يحاضر هذا العصر تطوراً ملحوظاً، وذلك كله يرجع لما تقدمه القيادة الحكيمة من إهتمام له، وأوضح أن هدف القيادة الرئيسي هو توفير كافة الخدمات التي يستحقها المواطن في هذا الوطن الكريم.
مشروعات منظومة البيئة
ومن هذا المنطلق صرح وزير البيئة والمياه والزراعة أن المشروعات الأولية تتمثل في تأسيس أصول مياه جديدة لتقوية المصادر بالمنطقة، عن طريق بناء 4 منظمات لتحلية المياه وأنظمة نقل تابعة لها من 8 منظومات على الساحل الغربي، ومنها متابعة منظومة تحلية المياه التابعة لمحافظة حقل والقرى المجاورة لها.
