قدمت المملكة العربية السعودية منحة لدعم الصندوق الإئتماني الإنساني لأفغانستان، والتي بلغت قيمتها 30 مليون دولار، هذا الصندوق يقدم خدماته من خلال البنك الإسلامي للتنمية بالتكاتف مع منظمة التعاون الإسلامي.
جهود المملكة في الجوانب الإنسانية
قُدمت هذه المنحة إكتمالاً لجهود المملكة السعودية في كافة النواحي الإنسانية، ولتعزيز دورها القيادي في توفير الخدمات والمساعدات للدول الشقيقة، وذلك عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية، وذلك من أجل تقديم المساعدة للشعب الأفغانستاني، وتقليل المعاناة التي يمر بها، أيضًا للتخفيف من خطورة إنهيار الإقتصاد المتوقع في أفغانستان، والذي بدوره له تأثير كبير على إنتشار السلام إقليمياً ودولياً.
هذا وقد تم توقيع هذه المنحة اليوم -الخميس- في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة الرياض، وقد حضر التوقيع كلاً من: الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والدكتور محمد الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وسلطان بن عبد الرحمن المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، والدكتور صالح بن حمد السحيباني مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، والسفير طارق علي بخيت المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لأفغانستان، والمهندس محمد الساعاتي رئيس الصندوق الإئتماني التابع للبنك الإسلامي للتنمية.
المملكة تشعر بمسؤوليتها تجاه أفغانستان
وتقدم المملكة هذه المنحة تتويجاً لما قامت به في الآونة الأخيرة من خدمات ومساعدات للشعب الأفغاني، من إنشاء لجسور جوية وبرية، وتعزيزها للكثير من المشروعات الإنسانية والتعليمية والصحية بأفغانستان، بتكاليف تجاوزت مليار ريال، وغيرها من الجهود الكثيرة التي طوعتها المملكة لخدمة الشعب الأفغاني الشقيق.