يعمل أغلب الناس في الحياة على خطى ثابتة ووجود المثابرة وزيادة في الخبرات جعلت من السهل علينا اتخاذ بعض القرارات والانجاز في أغلب التخصصات وأنواعها والتي يواجه بعضنا مشكلة في بعض مجالات عمله، والذي يفضل أغلبنا الحلول المستصاغة والسهلة ولكن عندما يتعرض أي شخص لعرض صحي مفاجئ يهتز ويتأثر ويجد نفسه في عالم غريب وملئ بالأحداث والتطورات والالام المصاحبة لهذا العرض وكيفية تشخيصه بالطرق الصحيحة وعلاجه.
وتأخذه الهواجس نحو أعراض وإخطار مرضه وبالتالي يجب الوثوق في الطبيب المعالج واتباع تعليماته ويساعدنا في حلها.
دور المستشفى الاستثماري
وهنا يأتي دور الحد الفاصل بين الدور الإنساني ودور المستشفى الاستثماري وهل المريض ينظر علي أنه مريض يحتاج للعلاج والدعم النفسي ام كونه زبون ينتظر دوره لإنفاق المال من أجل تقديم خدمه وفي أغلب الاحيان تكون المستشفيات هي العامل الثاني والتي تؤدي إلي مخاوف كبيرة في قلوب بعض المرضي وايضا أهل المريض والتي تكون علي الأغلب أكثر المستشفيات تكلفه عن غيرها .
عمل جميع أنواع الفحوصات بالمستشفيات
وتأتي بعدها دور المستشفى في عمل الفحوصات اللازمة صغيرة كانت أم كبيرة والتي يحتاج المريض فيها إلى التأهيل الصحيح وربنا يتم اقتراح عليه الحلول التي تكون أقل تكلفه عن غيرها وامشي لظروفه المعيشية وطبيعة الواقع .
إن للمستشفيات دور كبير وعامل أساسي في حياه البشر ويجب مراعاة ظروف كل منا على حدى حسب نوع المرض وكيفيه تناسب الظروف مع طرق العلاج .