عملت منظمة الصحة على تعزيز وتقديم بعض البرامج وأنشطة للتثقيف الصحي الذي يعود بالنفع على الطلاب حتى يكونوا أفرادا في المجتمع أصحاء وأتت المبادرة من خلال الهواتف الذكية والقيام بإرسال بعض الرسائل على الهواتف وتوزيعها عليهم لتسهيل تناولها وإقامة بعض المعارض الصحية والاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية.
تفعيل الجانب التعليمي والتثقيفي
وقد أضاف التعاون مع بعض مراكز الصحة في المركز الوطني بالحرص على تفعيل دورهما من الجانبين التعليمي والتثقيفي أيضا والرقي بالمجتمع وبالخدمات الاجتماعية والصحية معا وتوزيع بعض الأدوار على الإدارة المختصة في الرياض للقيام بدورها .
أهمية رعاية الصحة النفسية
أشار وزير الصحة إلى المركز الوطني للصحة النفسية بالتعاون مع الشئون المجتمعية في التعليم بنشر الوعي بخطورة الأمراض النفسية وتأثيرها وطرق التعامل معها ومساعده المرضي أيضا في التغلب على تلك المرحلة والحصول على حياة أفضل وأكثر ثبات وقوة لشخصيتهم وأن الصحة النفسية جزءا لا يتجزأ من الصحة العامة للطلاب والتوعية على طرق الوقاية من مخاطر اضطرابات تلك المرحلة.
وهذا يعد جزء من الاهتمام بشخصية الفرد وتعديل سلوكه وهناك العديد من الطرق المؤدية لذلك، كما تبني الصحة النفسية كيان الفرد والاهتمام بها يعتبر من الطرق المختلفة لرعاية حياة الإنسان حتى يكون لديه القدرة على التعامل مع متطلبات المجتمع وتلبيتها والمجتمع المدرسي أحد الأماكن التي لابد من رعاية ذلك بها لأنه يوجد بها أطفال وشباب يعدوا من أسس البنية التحتية للحياة.