التنمر على خلاف ما يعرف به من جديد في العالم العربي ولكن هو فيما معناه معروف من قديم الزمان، والذي له معني كبير وذو لمحة سريعة في التراث العربي والذي نجد له كثير من الأمثلة الصارخة على مصطلح التنمر، والذي عمل على تفاعل تلك المصطلح مع تطورات العصر الحديث وفتح الأعين أمام الشخصية ووجود الحياة وأيضا علي الصحة النفسية.
التنمر وسبب انتشاره في المجتمع
لا سيما أن يكون التنمر عبر المواقع الإلكترونية أيضا والذي يعتبر شكل من أشكال التسلية والمتعة ادي بعض الأشخاص كوسيلة للضحك لو الانتقام من بعضهم البعض، والذي يعتبر من الأشياء الأكثر انتشارا هذه الأيام ويرى به المتخصصون في علم النفس والاجتماع.
أن التنمر الإلكتروني لا يختلف عن تعريف التنمر العام والذي يختلف فعليا والذي يعتبره وسيلة من وسائل العنف والإساءة والمضايقة باستخدام تلك التكنولوجيا عبر شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هذا يعتبر تهديدا لهم وتعبير عن كراهيتهم ونشر خصوصيتهم ومن أمثلة ذلك نشر بعض الصور والفيديوهات لهم وأن لكل ممارسة إلكترونية تعمل على ازعاج أصحابها.
ويضيف البقعاوي أن رغم تأثر التنمر الالكتروني الواضح على الصغار والكبار البالغين منهم والشباب الي أن الخطر الأكبر على انتشار الظاهرة نفسها والتي تهدد الاطفال والعمل على إساءة المعاملة بهم وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم وتدمير العامل النفسي لديهم .