قال الناجي الوحيد من الحادث الأليم والذي اودي بحياة أسرة كاملة بالمملكة العربية السعودية والذي أثار ضجة كبير في كل الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي والذي يعجز اللسان عن وصفها.
أحداث يرويها الناجي الوحيد من الحادث
وصف الناجي خلالها أن الحادث انهي حياة أسرة كامله مكونه من سبع أفراد والتي توفوا جميعا الا ناجي واحدا منهم والذي حدث على طريق الريان بوادي الدواسر وأن الحادث هو من أكبر الحوادث التي شهدتها المملكة وأن المشهد الاخير للحادث لا يحتمله بشر.
وقال أيضا السلطان المسردي في الحديث الذي قاله العربية نت أن الحادث أشبه بالأفلام الخطرة وافلام الرعب وعجز اللسان عن وصفها وأن من خلال زيارته لوالدته والتي سردت بعض تفاصيل الحادث.
وقام بتقديم خالص التعازي الحزن والاسي على فقدانها لأفراد اسرتها وأوضح من خلالها أنه كان متجها الي شقيقته لزيارة والدته والتي كان يعبر دائما للذهاب بها من خلال هذا الطريق.
والذي أدى إلى انفجار السيارة واندلاع الحريق وأنه فوجئ بالانفجار الذي حدث ونشوب الحريق في الشارع بالسيارة وعند اقتراب من مكان الحادث شعر بالرهبة بمنظر السيارة.
وتوقف فاعلي الخير لإطفاء السيارة والعابرون بالشارع أيضا لينقذوا ما يمكن إنقاذه وكانت تبكي بكائها شديدا وبحرثة على ما حدث والمارين في حالة من الهلع والذهول من بشاعة المشهد.
واشار أيضا إلى أن السيدة الناجية الوحيدة من تلك الحادث قام المارة بتهدئتها والقيام بإنقاذ هندي آخر كان عالقا بالسيارة الأخرى والذي تعذر عليهم أيضا اخراج السائق والذي توفي عالقا ايضا بالسيارة.