لم يفلح الروس والشيشانيون في اغتيال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي، في 3 مناسبات، خلال أول أسبوع من الحرب التي تشنها موسكو على كييف، والتي عرضتها لعقوبات اقتصادية قاسية من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأوروبيين الغربيين.
الجيش الروسي يسيطر على محطة زابوريجيا النووية
وكان الجيش الروسي قد قام بالسيطرة على محطة زابوريجيا النووية، كما ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل مرتقزة يتبعون شركة فاجنر الأمنية، وقوات من الشيشان، التي تعتبر من أفضل القوات الخاصة في العالم لاغتيال زيلينيسكي.
وأحبطت العناصر التي ترفض الحرب في جهاز الأمن الروسي هذه العناصر، وفقا لما ذكرته “تايمز”، بعدما قاموا بتنبيه المسؤولين في كييف بما وصفته بـ”المخططات الشريرية”، إذ أعلن وزير الدفاع الأوكراني أن رئيس البلاد نجا من 3 محاولات فاشلة بعدما حص جهاز المخابرات على معلومات شديدة الأهمية ممن أسماهم “عملاء مزدوجين”
المجموعة التي تنتمي إلى شركة فاجنر قوامها ربعمائة فرد، استطاعوا التسلل لكييف، وكانوا سيقومون باغتيال 24 شخصية أوكرانية، وهو ما عبرت عنه “تايمز” برغبة روسية في قطع رؤوس القادة الأوكرانيين.