أثارت جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الجدل مرة أخرى في وقت تغاضى فيه البرازيليون عن مهارة فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد ، ووصفت الصحافة اختيارات النجم المصري محمد صلاح بأنها غريبة.
وحصل ميسي ، الذي ساعد الأرجنتين العام الماضي على الفوز بكأس العالم ، على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم يوم الاثنين. وجاء مواطنه كريم بنزيمة الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا في المركز الثالث خلف كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان.
محمد صلاح
احتل فينيسيوس جونيور المركز العاشر ، وحصل على “10 نقاط” على قائمة “الأفضل” ، على عكس ديفيد ألابا ، الذي طالب جماهير ريال مدريد بطرده عندما صوّت لميسي بدلاً من زميله الفرنسي كريم بنزيمة في الجولة الأولى. ومع ذلك ، لم يكن أحد في البرازيل على علم بفينيسيوس جونيور.
تم اختيار نيمار وميسي وبنزيمة من قبل قائد المنتخب البرازيلي تياغو سيلفا ، بينما تم اختيار نيمار وميسي ومبابي من قبل مدرب الفريق تيتي.
اختار قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش بنزيمة وميسي ومبابي على زميله في ريال مدريد فينيسيوس.
بينما وجدت وسائل الإعلام الإسبانية أنه من الغريب أن يصوت محمد صلاح ، قائد المنتخب المصري ، لصالح فينيسيوس على الرغم من حقيقة أن مسؤولي بلاده وزملائه في ريال مدريد اختاروا تجاهله ، صوت نجم ليفربول أيضًا لأشرف حكيمي وكيفن دي بروين، وانتقدت صحيفة “سبورت” الكتالونية اختيارات المصري لأن أيا منهم لم يكن من بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم.
في مايو الماضي، بعد أن سجل صلاح هدف الفوز في المباراة التي جلبت ريال مدريد إلى ليفربول، منعه فينيسيوس جونيور من الاحتفال بفوزه بدوري أبطال أوروبا ومع ذلك ، عاد صلاح هذا الأسبوع وسجل هدفين في الشوط الأول من المباراة التي فازت بها إسبانيا 5-2.
وباستثناء البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب المصري، الذي منح محمد صلاح أول تصويت، يليه ميسي ومبابي، لم يمنح أي من أفضل الفرق أو المدربين في العالم نجم ليفربول المركز الأول.
