لا تعيش منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إذ تواجه اتهامات عديدة في الكثير من دول العالم، كان أخرها السماح بالتحريض على المذابح العرقية في دولة إثيوبيا، التي تعاني من تصاعد وتيرة العنف في الأشهر الأخيرة.
فيسبوك تسمح بنشر المحتويات المحرضة على العنف
فيسبوك يسمح لمستخدميه في إثيوبيا بأن ينشروى المحتويات التي تقوم بالتحريض على العنف والكراهية بالإضافة إلى الشائعات والمعلومات الكاذبة، إذ اتهمته الحكومة الإثيوبية بأنه كان أحد أهم مسببات التحريض على العنف في الأشهر الأخيرة.
واتهم إعلامي إثيوبيا إدارة فيسبوك بأنها تقف كالمتفرج وتتابع عن كثب موجة التحريض على العنف العرقي دون أن تحرك ساكنا، مشيرًا إلى أن هناك المئات من الإثيوبيين الذين ربطوا بين مقتل ذويهم وتعرضهم للتحريض على المنصة ذاتها.
وطالبت الإدارة الإثيوبية منصة فيسبوك بأن تعدل محتواها، وبخاصة أنها لعبت دورا كبيرا في تعذية تعرض الروهينجا للاضطهاد العرقي في ميانمار، وذكرت تقارير صحفية أن الضغوط التي تعرضت لها جعلتها تشرع في بدء تحقيق مستقل يتعلق بعملها في إثيوبيا.