تستمر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا للأسبوع الثاني تواليا، حيث قلت قيمة العملة الوطنية الروسية “روبل” أمام الدولار، وهو في طريقه لأقل مستوياته بالمقارنة مع اليورو والدولار، إذ جرى تقليل التصنيف الائتماني لموسكو من قبل كبريات وكالات التصنيف العالمية.
ستاندرد آند بورز تقلل التصنيف الائمتاني الروسي
ستاندرد آند بورز قللت التصنيف الروسي، بعدما أسقطتها من الدرجة الاستثمارية منذ 7 أيام، لأن العقوبات التي تفرضها أمريكا وحلفاؤها أدت إلى تراجع فرص التخلف عن السداد، إذ انخفض الروبل بما يزيد عن 6%.
لكن هناك بعض المؤشرات على إحراز تقدم على مستوى المحادثات بين طرفي الصراع، واتفق الطرفان على ضرورة إتاحة ممرات إنسانية آمنة، حتى تساعد روسيا على أن يهربوا من العمليات العسكرية، لكن حتى اللحظة لم يتم الاتفاق على كل التفاصيل، ولم تفلح المفاوضات.
وتصف روسيا عملياتها العسكرية التي أمر رئيسها فلاديمير بوتين بإطلاقها في أوكرانيا بأنها عملية خاصة تستهدف الحفاظ على أمنها القومي ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لا احتلال أراضيها كما يزعم الغرب.