شهدت منصة التغريدات القصيرة “تويتر” حدثا فريدا من نوعه. بالتأكيد، فقد تصدرته “سبيس الهنود”. وبالتالي، فقد زادت عنمليات البحث عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي. إضافة إلى محركات البحث العالمية الشهيرة، وفي القلب منها “جوجل”.
اقتحام العالم العربي
للتوضيح، فقد اقتحم سبيس الهنود العالم العربي. علاوة على ذلك فهو مكالمة جماعية يدخلها أكثر من شخص للجدال والنقاش حول موضوعات مختلفة. وبالتالي، فإن هذا الموقع يشبه كلوب هاوس، الذي لا يستعمله إلا حاملو هواتف آيفون الأمريكية.
وجرى تدشين سبيس الهنود لمناقشة أكثر من قضية. نتيجة لذلك، انضم الكثير من غير الهنود إلى المناقشات. في غضون ذلك، خرجت القضايا الأصلية عن طورها الأساسي. إضافة إلى تحول الشات الجماعي إلى منصة للغناء.
على سبيل المثال، نوقشت قضايا المرأة على نطاق واسع بمناسبة يومها العالمي. لكن، المشاركون في الشات حولوا المناقشات إلى حلقات غناء. على سبيل المثال، كان المغردون من المملكة العربية السعودية الأكثر مشاركة. علاوة على ذلك، فقد تسببوا في تحول مسار الشات من الجدية إلى الغناء بسخرية ومناقشة موضوعات لا علاقة لها بالأجندة الأصلية لـ”سبيس الهنود”.
