حاز ميناء الملك عبد الله على الترتيب الثاني عالمياً طبقاً للنمو وذلك في تصنيف ألفالاينر شركة تحليل بيانات النقل البحري وقدرات الموانئ ومستقبل تطوير السفن ومسارات الشحن وهي شركة رائدة عالمياً، هذا وقد صار مقدماً بعشرة مراكز ليصل إلى الترتيب 73 من 100 ميناء تعد الأكبر في العالم في العام الماضي.
الطاقة الإنتاجية لميناء الملك عبدالله
هذا وقد تم تزويد طاقة إنتاج الميناء لتصبح في المركز الثاني من بعد ميناء لازارو كارديناس الذي يقع في المكسيك. وجاء تصنيف ألفالاينر بعد حصول الميناء في الفترة الأخيرة على جائزة أفضل محطة حاويات والأفضل شحناً وذلك في حفل تقديم جوائز إنترناشيونال فايننس للنقل في العام الماضي 2021 ومن قبله حصل على جائزة الآداء المتميز في شهر ديسمبر من العام الماضي في الدورة 18 لجوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا.
كل هذه الجوائز دليل على التقدم الملحوظ في آداء الميناء خلال العام السابق الذي ارتفع بنسبة 31% من حيث مناولة الحاويات كما ارتفع بنسبة 15% من حيث مناولة البضائع السائبة والعامة.
تاريخ ميناء عبدالله
ترجع ملكية الميناء لشركة تطوير الموانئ وهو الأول في المملكة الذي تم إمتلاكه وتطويره وإدارته من قبل القطاع الخاص. وفي عام 2020 تم تصنيف الميناء الثاني عالمياً من حيث الكفاءة حسب تصنيف البنك الدولي، أيضاً تم إدخاله في قائمة أكبر الموانئ على مستوى العالم بعد استخدامه فعلياً بأربع سنوات فقط.
