سجلت أسعار الذهب قفزة زادت عن 3%، بقيادة البلاديوم الذي كان في طليعة أسباب صعود المعادن النفيسة، نتيجة للعملية العسكرية المحدودة التي نفذتها روسيا ضد أوكرانيا، وهو ما رفع مستويات الفزع في الأسواق.
مخاوف واسعة لدى مستثمري الأصول ذات المخاطر العالية
العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا أثارت مخاوف واسعة لدى مستثمري الأصول ذات المخاطر العالية، وجعلتهم يتوجهون إلى الملاذات الأكثر آمنا والتي يأتي الذهب على رأسها، وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 3.4%، وهو ما يعني أن سعره أصبح 1,971.54 دولار للأوقية.
هذا السعر يعتبر الأعلى في مستوى الذهب الفوري منذ سبتمبر قبل الماضي، كما أن عقود الذهب الأمريكية الآجلة زادت بنحو 2.4% وهو ما يعني أن سعرها أصبح 1.956 دولار، كرد فعل سريع للغاية ومتوقع على التدخل الروسي في أوكرانيا.
ومن الواضح أن الطلب زاد على الذهب، لكن هذا الامر يعكس تضخما كبيرا يضيف المزيد من الضغوط التصاعدية على أسعار السلع، إذ زادت قيمة الذهب بأكثر من 9% في فبراير حتى اللحظة، كما تسببت الأزمة في أوكرانيا إلى الحد من الرغبة في المخاطرة.
