أصبح الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي أماكن لأصحاب النفوس الضعيفة من الذين إحترفوا إنتهاك أنظمة الدولة إزاء تجميع التبرعات لأصحاب المشاريع الخيرية أو التبرع لأشخاص بعينها أو لحفر آبار. طلبت الجهات المعنية الإحتراس وعدم الإنخداع بهذه الطرق وحددت المواقع الرسمية المهيئة لإستقبال هذه التبرعات لضمان توصيلها إلى المستحقين من خلال حسابات وأماكن معروفة وليس عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو الاشخاص المستهترين الذين يعرفون القواعد ولا يقوموا بتطبيقها ويستترون خلف المنصات لإستغلال شفقة المتبرعين وحبهم للخير.
خطورة التبرعات عبر منصات التواصل الإجتماعي
قام سيف الحكمي المستشار القانوني بالتشديد على التحذير من التبرع لأي جهات غير معروفة أو حسابات مشبوهة حيث أن ذلك يهدد إستقرار وأمن الوطن لأن أغلب هذه الأموال يتم صبها للجماعات الإرهابية والمجالات الغير مرخصة، وأكد الحكمي على أن هناك جهات معارضة وجماعات متعصبة ومتطرفة تنتظر أي فرص سانحة لتهدد بأستقرار المملكة كما تضع الخطط والحيل تحت ستار العمل الأنساني لتصل الى أهدافها.
أنظمة جمع التبرعات داخل المملكة
أوضح الحكمي أن هناك جهات مختصة تقوم بعملية جمع التبرعات وتصريفها تبعاً لقرارات قانونية تصدر من مجلس الوزراء ويجب علي الجهة المرخص لها الإلتزام بتقديم مستندات لإجمالي التبرعات و مصروفاتها، وإذا قامت هذه الجهات بمخالفة القرارات النظامية فيمكن لوزارة الموارد البشرية أن تطالب المؤسسة بتوقيع الحجز على التبرعات وإنفاقها من خلال الأعمال الخيرية و التطوعية.