طالب أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية بجامعة بورسعيد، المجتمع الدولي بعدم إحلال لغة القوة بدلا من لغة القانون والحوار، فيما يخص بالاعتداء الروسي على أوكرانيا، ورغبة الناتو في التوسع وضم دول مجاورة لروسيا.
العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا محدودة
واستبعد، سنجر، خلال تصريحات مع القناة الأولى المصريية، أن تستعمل روسيا السلاح النووي في عملياتها ضد أوكرانيا، واصفا إياها بـ”العمليات المحدودة” التي لا تستهدف ضم أوكرانيا إلى النفوذ الروسي، لكنها رسالة صريحة إلى أوروبا.
وأشار أستاذ السياسات الدولية، أن هذه الرسالة مفادها أنّ روسيا عازمة على الدفاع عن سيادتها بكل ما تمتلكه من قوة، مشددًا على أن السلاح النووي إذا أستخدم في هذا العصر قد يحدث أضرارا تفوق ما حدث في هيروشيما آلاف المرات.
ولفت أشرف سنجر، إلى أن روسيا لا ترغب في إطلاق عمليات عسكرية قوية في أوكرانيا خشية قتل آلاف البشر، وهو الامر الذي قد يجر الخراب عليها، متوقعا أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات قاسية على الاقتصاد الروسي قد تؤدي إلى انهياره.
